أكاديمية الجزيرة العالمية تُعزِّز بنيتها التحتية بمجالَيْ الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي
تُواصل شركة أكاديمية الجزيرة العالمية تفعيل خططها الاستراتيجية في مختلف المجالات، منها البنى التحتية؛ إذ تعطي الشركة اهتمامًا خاصًّا وأولوية خاصة لمجالَي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، من خلال بناء أنظمة تحكُّم، تهدف إلى تحقيق الفائدة لجميع المستفيدين.
وأشارت الشركة في تقرير، أصدرته بعنوان “البنى التحتية الرقمية (الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي)”، إلى حرصها على اتباع أفضل المعايير المعتمدة في مجال الأمن السيبراني، موضحة أن موقع الشركة مُؤمَّن بشهادة SSL التي تعمل على حماية وتشفير البيانات المتناقلة بين الموقع والسيرفر؛ إذ إنها لا تمكِّن أي طرف آخر من التعرف على البيانات.
وفي مجال الاستفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير مناهج وقدرات الدارسين، وتأهليهم بمتطلبات العصر القادم، أوضح التقرير أن موقع الشركة يوفِّر خدمة المتحدث الآلي (Chatbot)، التي هي مزيج من أدوات الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة بشكل طبيعي، وتعمل بالتوازي على تحليل المشاعر البشرية مع برامج أخرى، وتزود بها هذه الروبوتات للإجابة عن الاستفسارات بشكل آلي.
وانطلاقًا من حرص الشركة على حماية أجهزتها تعمل عبر مجموعة من الأنظمة والبرامج، التي توفر النَّسخ الاحتياطي للملفات من قِبل العاملين، وبشكل دوري، إضافة إلى الفحص الدوري لأجهزة الحاسب تحسبًا لوجود أي ثغرات أمنية.
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور عبدالعزيز محمد العواد: تعمل الشركة من خلال مجموعة من البرامج الهادفة إلى تعزيز وتطوير بنيتها التحتية في مجالات عدة، منها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني؛ إذ اعتمدت ما يوفر الحماية الكافية لبيانات الشركة ومنسوبيها ومتدربيها.
وأضاف: المعطيات التقنية المتطورة، وتَسارُع وتيرتها، وزيادة مخاطر الهجمات الإلكترونية والاختراقات، تؤكد أن الحاجة باتت مُلحَّة للتعامل مع تلك المخاطر بكل جدية؛ للتوصل إلى الحلول، وتطوير القدرات، وإعداد الخطط الوقائية للتصدي لها.. وهو الأمر الذي عملت عليه الأكاديمية.
وتابع: تسعى الأكاديمية من خلال خططها التطويرية لمواكبة أبرز التقنيات القادمة بهدف تحقيق الفوائد للمنتسبين والمتدربين.. ويُشكّل الذكاء الاصطناعي إحداها؛ لذا عملت الشركة على تطوير بنيتها التحتية بالمجال بشكل كبير؛ بما يحقق الفائدة، ويسهم في بناء جيل واعٍ بمتطلبات عصره.